شهدت عدد من المدن الفرنسية اليوم الثلاثاء 22 ماي، احتجاجات واسعة نظمها عدد من موظفي القطاع العام بالبلاد، على الإصلاحات التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي رأوا فيها ضربا في أمنهم الاقتصادي ولمكاسب المدينة التي يتمتعون بها.
الاحتجاجات التي شهدتها ولليوم الثالث على التوالي، مدن مرسيليا وليون ونانت وغرينوبل وغيرها، عرفت مشاركة جميع نقابات الموظفين الحكوميين في خطوة لم تتكر منذ 2010 في تظاهرة في باريس حشدت نحو 16 الف شخص.
وقد شهدت المسيرة اشتباكات بين عشرات من المتظاهرين المقنعين والشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع واعتقلت عددا من المحتجين بلغت 130 شخصا، وذلك لأول مرة في عهد حكم ماكرون والذي تعهد خفض الانفاق الحكومي وتقليص الوظائف وإجراء اصلاحات في قطاعات واسعة.
وقد أثّر المدن المذكورة والمعنية بالاحتجاجات والإضرابات على المدارس ودور الحضانة ورحلات الطيران وبعض مرافق الكهرباء فيما وقعت اضطرابات في حركة النقل، بسسب مشاركة بعض الموظفين قبل الجولة المقبلة من الإضرابات التي تبدأ في وقت متأخر الثلاثاء وتستمر ليومين في الشركة الوطنية للسكك الحديد الفرنسية.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40