قررت تركيا زيادة ضريبة الاستهلاك الخاص المفروضة على البنزين والغازوال، وذلك في ظل أزمة الانخفاض الحاد في قيمة الليرة التي تشهدها البلاد، على خلفية التوتر المتصاعد بين أنقرة وواشنطن.

وذكرت مصادر إعلامية محلية أنه من المتوقع أن يقود هذا القرار، الصادر في الجريدة الرسمية يوم الخميس الماضي، إلى زيادة الأسعار في محطات الوقود نحو تسعة في المئة.

وكانت أنقرة خفضت في ماي الماضي، مستوى ضريبة الاستهلاك الخاص، لتخفيف أثر أي زيادات في سعر الوقود قد تنجم عن تغييرات في سعر الصرف وارتفاع أسعار الخام.

ويؤكد مسؤولون أن تركيا تتعرض لحرب اقتصادية تشنها عليها الولايات المتحدة على خلفية احتجاز السلطات التركية القس الأمريكي أندرو برانسون على خلفية اتهامات بـ"الإرهاب والتجسس".

وفقدت الليرة نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الجاري، حيت انخفضت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7,24 ليرة للدولار يوم الاثنين 13 غشت الجاري، على خلفية تدهور العلاقات التركية الأمريكية.