خرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالقنيطرة، عن صمتها توضح ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن "فضيحة أخلاقية تهز قطاع التعليم في القنيطرة"، مؤكدة أنها بادرت وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، إلى إيفاد لجنة إلى المؤسسة التعليمية التي تحدث عنها المقالات الصحافية.
وقالت المديرية في بلاغ لها، إن اللجنة قد زارت المؤسسة المعنية أمس الخميس 18 أكتوبر الجاري، وخلصت إلى أنه "لا علاقة لثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية الكائنة بمدينة القنيطرة بالمقالات المنشورة".
وأضافت أن "الصور الواردة في المقال لا تعني أية تلميذة أو موظفة، لا بالمؤسسة المذكورة، ولا بالمؤسسات التعليمية بالإقليم".
وزادت على أنه "لم يسبق أن تلقت البنيات الإدارية المكلفة بالتدبير، لا محليا، ولا إقليميا، ولا جهويا، ولا مركزيا، أية شكاية من التلميذات، أو من آبائهن أو أوليائهن، أو من الموظفات في هذا الموضوع".
وأكدت على أن المديرية الإقليمية ستعمل على إطلاع الرأي العام بالنتائج المتعلقة بهذا التحقيق فور التوصل بالتقرير النهائي للجنة.
ويشار إلى أن بعض وسائل الإعلام، كانت قد تحدثت عن فضيحة أخلاقية انفجرت بمدينة القنيطرة، بطلها أستاذ يشتغل في ثانوية المسيرة الخضراء، بعدما خرجت صور وفيديوهات جنسية له إلى العلن، مشيرة إلى أن أغلب ضحايا هذا الأستاذ هن تلميذات قاصرات كان يعمد إلى استدراجهن لمنزله ليمارس عليهن شذوذه الجنسي، موثقا ذلك بالصوت والصورة عبر كاميرا رقمية.
19 avril 2024 - 12:00