قررت الحكومة الجزائرية منع ارتداء النقاب في أماكن العمل، أو أي لباس يتنافى مع طبيعة العمل، وهو القرار الذي ألهب مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
وأعلنت الحكومة الجزائرية ذلك، أمس الخميس 18 أكتوبر الجاري، مشددة على منع "كل لباس يعرقل ممارسة الموظفين لمهامهم، خاصة النقاب الذي يمنع منعا باتا في أماكن العمل".
وأشارت إلى أن العاملين في الإدارات الحكومية هم ملزمون بـ"احترام قواعد ومقتضيات الأمن والاتصال على مستوى مصالحهم، والتي تستوجب تحديد هويتهم بصفة آلية ودائمة".
وقد تفاعل نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا القرار يقضي بمنع ارتداء النقاب في الإدارات العمومية، حيث انقسم الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
وفي هذا السياق، عبر المعارضون عن أن هذه الخطوة تعد انتهاكا خطيرا لحرية الأفراد وإقصاء متعمدا لفئة من الجزائريين، فيما وصف آخرون القرار المذكور بكونه "مضحكا"، مشيرين إلى أن النقاب غير منتشر في الإدارات الحكومية.
وفي مقابل ذلك، أشاد آخرون بهذا القرار معتبرين إياه قرارا صائبا وبأنه كان يجيب أن يتم اتخاذه منذ مدة، داعين إلى حظر النقاب في الجزائر بأكملها، وليس في الإدارات فقط.
26 mars 2024 - 11:00