إسماعيل الطالب علي

على خلفية قضية البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نور الدين قشيبل، الذي "ضبط في حالة غش خلال اجتيازه لامتحانات الباكالوريا بإحدى الإعداديات بمدينة الرباط"، وبعد شيوع نبإ علاقته بحزب الأصالة والمعاصرة، خرجت الأمانة العامة الجهوية لـ"الجرار" بفاس مكناس، تنفي صلة البرلماني بالحزب.

وأكدت أمانة البام بفاس مكناس، أن قشيبل "لم يسبق له أن كان مناضلا في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة أو حتى متعاطفا مع الحزب".

بيان صادر عن الأمانة الجهوية، قال إنه يتم محاولة إلصاق النائب البرلماني نور الدين اقشيبل بحزب الأصالة والمعاصرة وبكونه كان مناضلا في صفوف الحزب، مبرزا أن اقشيبل برلماني بحزب العدالة والتنمية عن دائرة القرية غفساي إقليم تاونات.

يشار أن لجنة النزاهة والشفافية لحزب العدالة والتنمية كانت قد قررت فتح بحث في واقعة البرلماني قشيبل مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب إليه، وهو القرار الذي اتخذته اللجنة بناء على توضيح أولي للمعني بالأمر بخصوص الواقعة المذكورة وأيضا بعد إحالة رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب.

تجدر الإشارة أن البرلماني المعني بالأمر قد خرج يوضح حيثيات الواقعة عبر بلاغ، يقول فيه إنه اتجه صباح أول أمس السبت إلى "إعدادية العرفان بالرباط ودخل المؤسسة كباقي التلاميذ والتحق بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان الفرنسية وبعد عشرين دقيقة تفاجأت بمدير المؤسسة ومعه أحد الأعوان دخل القسم وتوجه نحوه مباشرة وطلب منه الوقوف ليشرع في تفتيشه وطلب منه هواتفه فأمددهم له".

وأضاف "ثم طلب مني أن أذهب معه إلى مكتبه فسألني عن شخصي وهويتي وعملي فقدمت له كل المعطيات، ومن بعد قال لي يجب ان تنتظر مدير الاكاديمية فانتظرته أكثر من ثلاث ساعات ومن بعد جاء النائب واعتذر لي عن تعذر مدير الأكاديمية من المجيء لالتزاماته وقال اذهب وسنتصل بك لاحقا فطلبت منه هواتفي فقال لي، سيتصل بك مدير الأكاديمية".

قشيبل في توضيحه، أكد أن احتفاظه بالهواتف في جيبه كان سهوا ولم يكن أبدا لأي قصد آخر، بحكم ارتباطاته التمثيلية والمهنية، مشددا أن ما حدث لا علاقة له نهائيا بمحاولة للغش، مقدما اعتذرا عن الخطإ الذي ارتكبته بدون قصد وعن موقع الشبهة الذي وضع فيه نفسه سهوا ونسيانا.