إسماعيل الطالب علي

خرجت خديجة الكور، الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، تقول إن هناك من يعمد إلى نشر مجموعة من المغالطات بشأن قرار المحكمة الابتدائية بأكادير، الذي يقضي برفض الدعوى التي رفعها الأمين للحزب حكيم بنشماس، ضد سمير كودار، الذي تولى رئاسة اللجنة التحضرية للمؤتمر الرابع للحزب، وكذا دعوة لعقد اجتماع ثان للجنة بمدينة أكادير.

"الكور" وعبر شريط فيديو تم نشره على الموقع الرسمي للحزب، في إطار تعليقها على القرار قالت إن الطرف الوحيد المدعي في هذه القضية هو حكيم بنشماس، وأن الأطراف الأخرى لم تقدم أي مقال معارض في الموضوع، مبرزة أن "المحكمة لم تقضي لهاته الأطراف بأي شيء".

وأوضحت الكور أن موضوع الدعوى "لم يكن أبدا يتعلق بشرعية وقانونية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للحزب التي توجد قيد الدراسة داخل الأجهزة الداخلية للتنظيم الحزبي، وأن ما تم الترويج من إضفاء الأمر الصادر عن المحكمة لشرعية على هاته اللجنة التحضيرية مجرد مغالطات وأكاذيب".

تضيف المتحدثة، أن الأمر المسجل تحت عدد 417، الصادر عن المحكمة الابتدائية بأكادير أقر بقبول الدعوة من حيث الشكل ورفضها من حيث المضمون، نظرا لعلة عدم توفر المحكمة على القرار الصادر من المكتب الفيدرالي للحزب الذي نقر بعدم شرعية وقانونية اللجنة التحضيرية للمؤتمر، على اعتبار أن تقرير لجنة الأخلاقيات والتحكيم الذي تم تمكين المحكمة منه، قراراته ذات بعد استشاري وإلزاميتها تبقى مشروطة بمصادقة المكتب الفدرالية عليه.

من العلل الأخرى التي بني عليها قرار المحكمة، تورد خديجة الكور أنه لم يتم تمكين المحكمة من قرار الطرد الصادر في حق سمير كودار، مما يمكن من إثبات انتحاله لصفة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

هذا، وعبرت الناطقة الرسمية باسم حزب الأصالة والمعاصرة عن استنكارها لما أسمته "مغالطات وادعاءات كاذبة" وما صاحبها من تجاوزات بلغت حد عقد اجتماع ثان للجنة التحضرية، واستكمال هياكلها ضدا على كل القرارات التنظيمية الصادرة عن الحزب، مشددة "نتبرأ من كل هاته القرارات التي توجد خارج الشرعية التنظيمية والقانونية للحزب".

ونددت المتحدثة بـ"الممارسات اللاأخلاقية التي صدرت في حق أعضاء الحزب بجهة سوس ماسة والتي تمثلت بمنعهم بالقوة والتهديد من ولوج المقر الجهوي للحزب".