مواطن

انتهى اجتماع حضره معارضو الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، أمس الإثنين 24 يونيو بالدار البيضاء، إلى تحديد موعد تاريخ لانعقاد المؤتمر الوطني الرابع للحزب الذي يعيش بيته الداخلي أزمة.

وفي هذا الصدد، قالت رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للبام، في بلاغ لها، إنه "في إطار استكمال عملية التحضير للمؤتمر الوطني الرابع، احتضن المقر الجهوي للحزب بمدينة الدار البيضاء، يوم الإثنين 24 يونيو 2019، اجتماعا حضره رؤساء ومقرري اللجان الفرعية، خصص للوقوف عن مدى تقدم أشغال اللجنة التحضيرية وتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني".

"سمير كودار" الذي أعلن حكيم بنشماس طرده من الحزب، والموقع على البلاغ، أضاف أنه "وبعد التداول والنقاش، خلص الاجتماع إلى ضرورة تكثيف الاشتغال بغية الرفع من وثيرة التحضير للمؤتمر، مع الحرص على تجويد هذا العمل بما يليق بمحطة المؤتمر الوطني الرابع، باعتبارها محطة مهمة بالنسبة لحزبنا. ومن أجل مباشرة التحضير اللوجيستيكي والتنظيمي للمؤتمر، تم تحديد أيام 27 و28 و29 شتنبر 2019 كموعد للمؤتمر الوطني الرابع".

ارتباطا بذلك، دعا "كودار" أعضاء حزب "الجرار" إلى "الالتفاف حول حزبهم، والمساهمة العملية والفعالة في إنجاح كل الخطوات التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة".

يشار إلى أنه قد تم انتخاب سمير كودار مجددا رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة خلال اجتماعها الثاني، مساء السبت 15 يونيو الجاري بأكادير، بحضور 96 عضوا، يمثلون مختلف جهات ومناطق المغرب، وتسعة اعتذارات مبررة لالتزامات رسمية لأصحابها.

يذكر أن الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للتنظيم الحزبي الذي ترأسه بنشماس يوم الـ18 من شهر ماي المنصرم، انتهى ببلبلة فجرت معها أزمة البيت الداخلي للبام، حيث ونظرا للصعوبات والعقبات التي اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية،وبينما شرع الأمين العام في مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة، -بحسب بلاغ سابق لـ"البام"-، "عمد البعض إلى خلق بلبلة أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اختصاصات الأمانة العامة للحزب.

على إثر ذلك،  فضل الأمين العام للبام، الانسحاب ورفع الاجتماع  الذي انتهى بانتخاب عضو المكتب السياسي، سمير كودار رئيسا للجنة المذكورة، والذي اعتبره بنشماش أنه تم تنصيبه "خارج الضوابط التنظيمية والقانونية".