وكالات

عبر مرشحو المعارضة الموريتانية، مجددا، من خلال بيان رباعي مشترك، رفضهم للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أعلن المجلس الدستوري عبرها فوز محمد ولد الغزواني، وذلك بعد رفض الطعون المقدمة.

مرشحو المعارضة الأربعة المشككون بتشكيكهم في نتائج الانتخابات، وصفوا من خلال ذات البيان، الذي وزع خلال الساعات الأولى من يومه الثلاثاء 2 يوليوز، قرار المجلس الدستوري  بـ "المخيب للآمال".

البيان الرباعي الذي حمل توقيع "سيدي محمد ولد بوبكر" و"بيرام الداه اعبيد" و"محمد ولد مولود"، و"كان حاميدو بابا"، أشار أن قرار المجلس الدستوري "عمّق الأزمة السياسية الحالية"، متهما السلطات بـ"محاولة تحويلها إلى أزمة اجتماعية عرقية تهدد الوحدة الوطنية"، معتبرا أن "النتائج مزورة ولا تعكس الإرادة الشعبية للناخبين"، مجددين "الاستعداد للإسهام في كل ما من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة".

حري بالذكر أن محكمة موريتانية، كانت قد أكدت أمس الاثنين، فوز "محمد ولد الغزواني"، بانتخابات الرئاسة، بعد رفضها طعن مرشحي المعارضة. وقال المجلس الدستوري إن القائد العسكري ووزير الدفاع السابق حصل على 52 في المئة من الأصوات مثلما أشارت النتائج الأولية في يونيو، وتعهد ولد الغزواني بالسير على نهج الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بالتركيز على الاقتصاد والأمن.