عبد القادر الفطواكي

في رد مبطن لم يتأخر كثيرا على التصريحات النارية التي أطلقها بنكيران يوم أمس السبت 20 يوليوز ، في حق عدد من إخوانه بحزب العدالة والتنمية، والذين اعتبرهم لا يمتلكون الجرأة الكافية لرفض التصويت على قانون فرنسة المواد التعليمية العلمية، اختار العثماني البيت الشعري الشهير  “رأي الجماعة لا تشقى البلاد به .. رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها” لصاحبه حافظ إبراهيم.

 العثماني، الذي فضل "الرد غير المباشر " على تصريحات سالفة على رأس الأمانة العامة لحزب المصباح بنكيران، اختار ندوة رؤساء الفرق بالمعارضة على مستوى مجالس الجهات ومجالس العمالات والأقاليم والجماعات المنتمين لحزبه، اليوم الأحد 21 يوليوز للتأكيد، أن حزبه هو حزب مؤسسات لا أفراد.

وأكد العثماني خلال كلمة له بذات المناسبة على وجوب الالتزام بالقرارات الصادرة عن المؤسسات التابعة له، حتى وإن كانت مخطئة في بعض الأحيان، في رسالة مشفرة لدعوة بنكيران إخوانه للانسحاب من الحكومة بعد أن وصف خلال كلمة له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك أن التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي داخل لجنة التعلم والثقافة والاتصال بمجلس النواب،  بـ”الفضيحة والكارثة والمصيبة”.