مواطن

فيما يشبه التعقيب على عن التفاعل الذي رافق نشر صورتها بدون حجاب  كتبت أسماء المرابط، الرئيسة السابقة لمركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام عبر صفحتها في فيسبوك: "التحرر ليس في اللباس ولا الشكل الكل حر في ذلك"،مضمنة تدوينتها بصورة صورة جديدة لها بدون حجاب.

وأضافت لمرابط أن "التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء و ان تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن و ان تكون حرا من كل انواع العبودية إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية و الكرامة و سمو العقل و الحمد لله رب العالمين".

الخطوة المثيرة التي أقدمت عليها أسماء المرابطـ جاءت بعد فترة من مطالبتها بالمساواة في الميراث بين المرأة والرجل، خلفت ردود فعل متباينة بين من رأى أن الأمر مرفوض بشكل كلي من سيدة كانت رئيسة لمركز الأبحاث والدراسات النسائية في الإسلام، وبين من اعتبر فيها أن المرابط لم تكن "ترتدي الحجاب منذ البداية وفق الضوابط الشرعية". في حين ذهب آخرون إلا أن قرار الباحثة في قضايا النساء، خطوة واضحة، تتماشى مع كتاباتها ومواقفها الجريئة التي عرضتها لعدد من الانتقادات والهجومات الشرسة من طرف التيار المحافظ، وهو ما دفعها إلى تقديم استقالتها من الرابطة في وقت سابق.