إسماعيل الطالب علي / أزرو

في لقاء تواصلي أمس 24 نونبر الجاري، بمدينة أزرو، عقده حزب التجمع الوطني للأحرا في إطار برنامج التواصلي 100 يوم 100 مدينة الذي أطلقه بداية الشهر الجاري، تم التباحث فيه بشأن هموم ومشاكل ساكنة المنطقة، الذين طالبوا بضرورة إيجاد حلول مستعجلة وتحقيق مطالبهم.

اللقاء الذي همّ حوالي 150 شخصا من ساكني المنطقة، تم تسليط الضوء فيه على الإشكالات التي يعاني منها الإقليم ككل من تعليم وصحة وشغل، حيث وبعد إنصات أعضاء الحزب لمشاكل المواطنين تقرر رفعها إلى المكتب السياسي للحزب للنظر فيها.

وفي هذا السياق، قال بدر الطاهري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح لـ"مواطن"، إنه في هذا اللقاء كان هناك حضور قوي للشباب الذين لا بد من إعطاء لهم الأهمية والإيمان بهم وكذا تثمين الكفاءات الذين يملكون قوة اقتراحية من أجل أن يخلقوا التنمية بمدينة أزرو.

وأشار إلى أنه "اليوم نسمع بأن شباب أزرو يُهاجر من أجل العمل في مدن أخرى، وبالتالي هذا اللقاء يشكل فرصة تمكننا من إيجاد الحل لتسويق مدينة أزرو، وكيفية جلب الاستثمارات للمدينة والتي ستخلق فرص للشغل لمحاربة البطالة.

من جهة أخرى، أكد سعد الدين برادة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في مداخلة له، على أن المشاكل المطروحة لسكانة أزرو إلى جانب مشاكل المدن الأخرى المعنية ضمن برنامج 100 يوم 100 مدينة، سيتم تجميعها في برنامج حزبي في المستقبل القريب من أجل تنزيله على أرض الواقع وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة.

في سياق آخر، ردا على الخصوم السياسية التي تطعن في برنامج الحزب بكونه حملة سابقة لأوانها، قال بدر الطاهري في ذات التصريح للموقع، إنه "كما لاحظ الجميع في لقاء اليوم لم نقدم وعودا لأحد ولم نقم بحملة انتخابية، ولم ندعو أحدا للتصويت عليها، ما قمنا به فقط هو أننا استمعنا لهموم ومشاكل المواطنين وشرحنا لهم الهدف من برنامج 100 يوم 100 مدينة، من أجل إيصال مقترحاتهم بأمانة لقيادة الحزب".

في هذا الصدد، أضاف محمد بوسعيدي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إفران، في تصريح لـ"مواطن"، إنه "كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابات إلا وتفرقت مجموهة من الوعود السياسية والانتخابية لاستقطاب الناس إلى الصناديق، لكن تبقى مجرد أحلام وحبر على ورق، حيث مرت علينا مجموعة من الاستحقاقات وقدمت وعود من أجل القيام باستثمارات والنهوض بقطاع التشغيل والتعليم والصحة وغيرها، لكن لم تنفذ على أرض الواقع لتظل معاناة الساكنة دائما في استمرار خصوصا الشباب الذي يهاجر من أجل البحث عن مصدر قوت".