مواطن

وجهت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء مراسلة مستعجلة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص وضعية المصحات الخاصة والعيادات الطبية في ظل جائحة كورونا.

الهيئة الوطنية للأطباء طالبت في مراسلة من رئيس الحكومة، باتخاد إجراءات وتسهيلات ضريبية متعلقة بصندوق الضمان الإجتماعي، وتمكينها من كل إجراء متاح وذلك” بالرغم من الإبقاء عليها مفتوحة في وجه العموم نظرا للحاجة والمصلحة“، مشيرة إلى أن “طبيبات وأطباء القطاع الخاص وجدوا أنفسهم محاصرين بين الواجب والقانون الذي يحتم عليهم ابقاء مصحاتهم وعياداتهم مفتوحة في وجه العموم بالرغم من قلة ان لم نقل انعدام المترددين عليها، وبين شبح تعرضهم للإفلاس وخسائر مادية فادحة تهدد أمنهم الاقتصادي“.

وزادت لهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء ”قد تنتج الحالتين من أثار، فتح العيادات والمصحات وما يترتب عليه من التزامات مالية تثقل الأطباء المعنيين الذين سيكونون ملزمون بتحلمها، خُصوصا انهم عند عدم اقفال مؤسساتهم لن يستفيدوا من الدعم المخصص لهذه الحالات، من جهة” مردفة ”ومن جهة أخرى، ما يترتب عم اقفال العيادات من عجز في تقديم الخدمات الصحية، وكذا مواجهة الأطباء المعنيين بقوة القانون والتدابير الزجرية المحددة لمواجهة هذه الحالة“.

ويذكر ان هذه المراسلة المستعجلة التي وجهتها الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء جاءت للمطالبة بحلول اسثنائية للعيادات والمصحات الطبية في الوقت الذي يعرف فيه المغرب تداعيات انتشار فيروس كورونا التي تقتضي تضافر الجهود من أجل التصدي لانعكاسات فيروس كورونا المستجد.