عبد القادر الفطواكي

كشف عدد من تجار قطاع المواد الغذائية، أن عدد الكمامات التي توصل بها مهنيو القطاع خصوصا بالأحياء الشعبية غير كافية، مطالبين بضرورة الرفع من الحصص الموزعة، مع العمل على تلفيفها بأجسام بلاستيكية حماية لصحة المستهلك.

وفي ذات الصدد أكد عيسى أشوط، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط، خلال اتصال هاتفي بموقع "مواطن"، أن أصحاب الدكاكين بالأحياء الشعبية لم يتوصلوا إلا بكميات قليلة من هاته الكمامات، حيث أن العدد لم يتجاوز 75 كمامة لكل محل تجاري، يحتوي على 4 إلى 5 كمامات غير صالحة للاستعمال، وهو رقم غير كافي خصوصا والطلب الكبير الذي شهدته هاته المادة الصحية بعد إصدار قرار حكومي بإلزامية ارتدائها مع معاقبة المخالفين.

وأضاف المصدر ذاته، أن التجمهر أمام هاته المحلات التجارية أو بجانب الشاحنات التي توزعها على الباعة، من شأنه أن يتسبب في انتشار هذا الوباء في صفوف المواطنين بشكل كبير، مشيرا أن موضوع سن عقوبات في هذا الاتجاه جاء متسرعا نوعا ما خصوصا أن السوق لا يتوفر على الكم الكافي من هاته الأقنعة الطبية.

ولفت أشوط النظر إلى أن الباعة يحصلون على هاته الكمامات على شكل علب تحتوي كل واحدة منها على ما مجموعه 25 أو 50 كمامة، في حين أن طلب المواطن عليها لا يصل على هذا الحد، ما يضطر البائع بالتقسيط  إلى فتح العبلة وتمكين المستهلك خصوصا في الأحياء الشعبية ذات القدرة الشرائية المتوسطة، مما يطلبه، وهو ما يشكل خطرا آخر على صحة الأخير، حيث طالب، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط، من الشركات المصنعة لهذه المواد تخصيص علب لا تتجاوز 5 كمامات بثمن 4 دراهم، تلبية لطلب السواد الأعظم من المستهلكين.

وختم المصدر كلامه بالإشارة إلى أن عدد من التجار المقسطين لم يتوصلوا اليوم الخميس 9 أبريل بأي عدد من الكمامات الطبية من مزوديهم بسبب نفاذ الحصة الأولى من هاته الأقنعة يضيف المصدر عينه.