مواطن

من المرتقب أن يحل، اليوم الثلاثاء، بمطار سانية الرمل بتطوان، 300 مغربيا كانوا عالقين في تركيا منذ إغلاق حدود المملكة بعد اغلاق المغرب لحدوده بسبب جائحة "كورونا".

السلطات المغربية أطلقت عملية إجلاء المواطنين المغاربة في تركيا عبر مد جسر جوي يربط بين مطاري كمال أتاتورك باسطنبول وسانية الرمل بتطوان.

وأفادت موثوقة أن الدفعة الأولى من المغاربة الذين سيجري إجلاؤهم من تركيا تبلغ 300 فردا وهم من كبار السن والمعرضين لمضاعفات صحية أو الذين سبق لهم الخضوع لعمليات جراحية، فضلا عن الأطفال ومرافقيهم.

وفيما يبلغ عدد المغاربة العالقين في تركيا نحو 3000 شخصا، فإن عملية الإجلاء انطلقت اليوم الثلاثاء، عبر ثلاث رحلات جوية على متن طائرات تابعة للخطوط الملكية المغربية التي توجهت إلى تركيا لهذا الغرض.

وتأتي عملية إجلاء المغاربة العالقين في تركيا، بعدما باشرت السلطات المغربية عمليات الإجلاء من الجزائر وإسبانيا ومن ثغري سبتة ومليلية المحتلين ثم جزر الكناري التابعة للتاج الإسباني.

هذا وسيخضع العائدون إلى أرض الوطن إلى تدابير البروتوكول الصحي، المتمثل في إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس عند الوصول، ثم الدخول في حجر صحي لمدة تسعة أيام في إطار المتابعة الطبية اللازمة.