مواطن

توصل "مواطن" بشكايات متعلقة بتعرض عدد من ساكنة حي بورنازيل والأحياء المجاورة، لعمليات سرقة عن طرق الخطف أو العنف المقرونة بإستعمال الأسلحة البيضاء، ما خلف استياء كبيرا في صفوف السكان.

وأكدت عدد من المصادر أن أحياء وأزقة وشوارع أحياء بورنازيل، حي الصدري والسلامة وكذلك حي مبروكة وسيدي عثمان أضحت من المناطق السوداء أمنيا، خصوصا شوارع القوات المساعدة والنيل وكذلك بوزيان وقرب محطتي طروامواي الرجاء والقوات المساعدة، مما أضحى يستدعي تدخلا أمنيا مستعجلا من خلال تكثيف الدوريات وتشديد مراقبة الدراجات النارية، التي أصبحت تجوب هاته الشوارع وتنفذ عشرات السرقات يوميا دون حسيب ولا رقيب وفي واضحة النهار.

وأفادت ذات المصادر أن المجرمين أصبحوا يستغلون ارتداء الكمامات الطبية من أجل اخفاء ملامحهم، وهو ما صعب مأمورية التعرف عليهم من طرف ضحاياهم، مشيرين أن فترة عطلة نهاية الأسبوع وفترات الصباح والليل، أصبحت من الأوقات المفضلة لهؤلاء الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمالهم الإجرامية مستغلين قلة الدوريات الأمنية بالمنطقة.

وطالبت ساكنة حي بورنازيل، المسؤولين عن أمن منطقة مولاي رشيد، التي تتقاطر عليها الشكايات خصوصا في عطلة نهاية الأسبوع، بضرورة تعزيز التواجد الأمني بالمناطق المذكورة، وذلك من أجل محاربة هذه الظواهر الإجرامية التي أصبحت تزرع الخوف في النفوس.