مواطن: إسماعيل االطالب علي

شهدت مدينة الفنيدق، عشية يومه الجمعة 05 فبراير الجاري، احتجاجات مُطالبة بفتح معبر باب سبتة المحتلة الحدودي والتهريب المعيشي الذي كان يعد مصدر عيش غالبية ساكنة المدينة والمناطق المجاورة.

وذكرت مصادر مطلعة، أن المتظاهرين حاولوا التعبير عن رفضهم للسياسة الحكومية والتي أدت إلى إغلاق المعبر، مردفة أن الوقفة عرفت تدخلا أمنيا من طرف عناصر القوات العمومية والأمن الوطني، من أجل تفريق المتظاهرين.

وفي هذا الصدد، قد أصدرت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالفنيدق، بلاغا، تؤكد فيه أن الوقفة "لم يكن الحزب طرفا في تنظيمها بل دعا لها مجموعة من المواطنين للتعبير وبكل حرية وفق ما يضمنه الدستور المغربي الذي صوتنا عليه سنة 2011 للمواطنين للتعبير عن آرائهم والتعبير عن مواقفه بكل حرية".

وأعلن الحزب تضامنه مع "منظمي الوقفة الاحتجاجية"، معتبرا "أن مطالبهم عادلة ومشروعة خاصة فيما يتعلق بإيجاد بدائل اقتصادية تضمن فرص الشغل لآلاف المواطنات والمواطنين الذين فقدوا اي مدخول منذ إغلاق معبر سبتة المحتلة".