مواطن

تحل يوم الاحد (28 فبراير) الذكرى الرابعة عشرة لميلاد الأميرة للا خديجة، وهي مناسبة تتجدد معها الفرحة ذاتها التي عاشها الشعب المغربي يوم 28 فبراير 2007، حين أشرقت جنبات القصر الملكي بميلاد أميرة بهية الطلعة، اختار الملك محمد السادس من بين الأسماء إسم للا خديجة.

وبحلول هذه الذكرى السعيدة، التي تطفئ فيها الأميرة للا خديجة شمعتها الرابعة عشر، يستحضر الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة، الاحتفالات البهيجة التي أعقبت الإعلان عن ميلاد المولودة الثانية للملك محمد السادس بعد ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

وما أن تم نشر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بشرى ميلاد الأميرة، أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بميلاد سموها، كما توافدت جموع من المواطنين بشكل تلقائي على ساحة المشور بالقصر الملكي بالرباط، للتعبير عن فرحتهم وتقديم التهاني للملك محمد السادس بالمولودة الجليلة.

وفي 7 مارس 2007، ترأس الملك محمد السادس برحاب القصر الملكي بالرباط، حفل عقيقة الأميرة للا خديجة، الذي توج اليوم السابع لازديادها.

وفي 17 شتنبر 2011، ترأس الملك بالمدرسة الأميرية بالقصر الملكي بالرباط، الدخول المدرسي الأول للأميرة للا خديجة، حيث زار الملك بهذه المناسبة مرافق المدرسة الأميرية، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول للأميرة للا خديجة ورفيقاتها بالفصل، في حصتي اللغتين العربية والفرنسية.