علم موقع "مواطن"، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، زار الثلاثاء 9 مارس الجاري، عبد الاله بنكيران في مقر سكناه بحي الليمون بالرباط، من أجل مناقشة الضجة التي رافقة مشروع تقنين زراعة “الكيف” داخل حزب "المصباح"، واقناع بنكيران بصرف النظر عن الاستقالة التي كان قد لوح بها مؤخرا عبر مراسلة للبيجيدي، في حالة المصادقة على هذا المشروع.

اللقاء الذي دام حوالي ساعة من الزمن، حاول الرجلان من خلاله إذابة جليد القطيعة والخلاف بينهما والتي عمرت لمدة طويلة، وحسب مصدر مقرب من رئيس الحكومة سابق، فقد انبرى سعد الدين العثماني في الشرح والتحليل لبنكيران عن مضامين وأبعاد مقترح قانون مشروع تقنين زراعة القنب الهندي لأعراض مشروعة بالمغرب، والمعروض على طاولة المجلس الحكومي للمناقشة، إلا أنه واستنادا لذات المصدر عبّر بنكيران عن تشبثه الكبيرة بقراره الرافض من المصادقة على هذا المشروع وكذا تمسكه بالاستقالة.

 هذا وتأجلت مصادقة الحكومة على مشروع القانون المتعلق باستعمالات القنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية المقدم من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لمناسبتين داخل مجلس الحكومة، حيث اقترح الوزير المذكور إحداث وكالة وطنية تضمن تجميع المنتوج وتسويقه لغايات طبية وصناعية، حيث من المقرر مناقشة المشروع مرة أخرى اليوم الخميس خلال أشغال المجلس الحكومي المنعقد بالرباط.