مواطن

عُثر ليلة أمس السبت على جثة الطفلة ابتسام ابنة دوار "تاوريرت نتيلاس" التابعة لجماعة "تليت" دائرة "فم زكيد"، وقد فارقت الحياة قرب وادي "إغان"، وذلك بعد اختفاء دام أربعة أسابيع.

العثور على الجثة في هذا المكان وضع عدد من علامات الاستفهام، بحكم أن المكان تم تمشيطه عدة مرات مما يرجح فرضية قتلها بمكان آخر ونقلها ورميها غير بعيد عن الدوار الذي تقطنه، حتى يتم العثور عليها. 

وكانت الطفلة ابتسام ذات 13 سنة من عمرها، والتي تتابع دراستها بالسنة الأولى إعدادي بثانوية "بدر"، قد اختفت في ظروف غامضة مند الاثنين 22 فبراير، حيث تزامن غيابها مع السوق الأسبوعي بمركز الجماعة، أثناء توجهها إلى السوق الأسبوعي مع رفيقتها، هده الأخيرة أكدت لأسرة ابتسام أن صديقتها قررت بعد قطعهما مسافة أنها ستعود إلى منزلها لجلب مبلغ مالي تركه والدها لها، وطمأنتها بألا تقلق عليها قائلة “حنا مالين البلاد”، فقد عادت من طريق “الجنانات”، لكنها لم تصل بيتها.

عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، استنفرت عدد كبيرا من عناصرها، والتي انتقلت على الفور إلى عين المكان من أجل مباشرة الإجراءات اللازمة وفتح تحقيق من أجل توقيف الفاعل.

وتعيد الحادثة إلى الواجهة سيناريو الطفلة نعيمة ابنة زاكورة التي قتلت في مكان ونقلت إلى مكان عرف حملة تمشيطية واسعة، لتنضاف ابتسام إلى باقي الأطفال الدين اعتبرت قضيتهم غامضة وظلت مجهولة الفاعل.