مواطن

تسخير التكنولوجيا في خدمة التضامن لتسهيل التبرعات، ذلك هو الهدف الذي حددته مجموعة مرجان لعملية «رمضان مرجان التضامني». وتتيح هذه العملية لزبناء مرجان إمكانية المساهمة في البرنامج عبر اقتناء وجبات إفطار من المنصة على الويب أو الموبايل. فيما يتعلق باللوجستيك، وفي إطار تعزيز العلاقات مع عالم التعليم، اختارت مرجان هذه السنة إشراك طلبة المدارس والجامعات في هذه العملية.

يشكل شهر الرحمة، رمضان، بالنسبة للمغاربة، و بامتياز، فترة للتعاطف والتراحم والكرم. وبما أن مجموعة مرجان تجعل من هذه القيم قيمها، فإنها تعيد تنظيم حملتها «رمضان مرجان التضامني» قصد تمكين أكبر عدد من المواطنين من ذوي الحاجة من الإفطار في جو من الفرح والاطمئنان، ومنح الفرصة، لمن يرغبون في ذلك، للتبرع والتعبير عن مشاعر الجود والكرم.

كيف ذلك؟ يمكن للمتبرعين شراء وجبة أو عدة وجبات إفطار، بثمن 10 دراهم للوحدة، على فضاء « رمضان مرجان التضامني » باستعمال تطبيق التجارة الإلكترونية للمجموعة على الويب أم على الموبايل. وإذا كان تيسير ولوج المتبرعين إلى العطاء أمر مهم، فإن المساهمة الشخصية تكتسي بالنسبة لمرجان أهمية أكبر. لذلك فإن مجموعة مرجان تمنح وجبة إفطار إضافية مع كل 10 وجبات يتم شراؤها من طرف المتبرعين، كما أنها تبيع الوجبات بسعر التكلفة، أي أن مرجان لا تحقق أي هامش ربح من المنتجات المكونة لوجبة الإفطار.

إضافة إلى ذلك، فإن تسديد هذه المشتريات يتم إما عن طريق بطاقة أداء بنكية أم باستعمال النقاط المكتسبة عبر بطاقة الوفاء، والتي يمكن لزبناء مرجان الإطلاع على مبلغها باستعمال التطبيق.

كما يمكن لكل مانح الاطلاع على محتويات قُفَّتِه الرمضانية عبر باب « مستلزمات رمضان » على تطبيق التجارة الإلكترونية لمرجان وإرسال تبرعااته للعناوين التي يختارها.

وختاما، وككل سنة، يمكن للزبناء أيضا منح القُفَف الرمضانية المتوفرة في جميع متاجر شبكة مرجان وشبكة مرجان ماركت عبر ربوع المملكة.

وعلى امتداد حملة جمع التبرعات، عبأت مجموعة مرجان كل مستخدميها المتطوعين، كما سهرت على توفير القوة اللوجستيكية اللازمة لجمع وتوزيع التبرعات على الشرائح المستهدفة.

هذه السنة، اختارت المجموعة إشراك الطلبة في هذه العملية السنوية الكبرى. يدا في يد، سيقوم مستخدمو المجموعة مع الطلبة بإيصال الدعم للأشخاص في وضعية هشاشة. ويشكل هذا التعاون الوثيق بين مجموعة مرجان والطلبة وسيلة للقيام معا بمشروع اجتماعي ولتنمية روح المواطنة أكثر.

وتستهدف المجموعة أن تضاعف ثلاث مرات خلال هذه السنة حصيلة الإفطارات التي تم جمعها وتوزيعها في العام الماضي والتي بلغت 17000 وجبة إفطار.

بهذا الصدد، صرح السيد طه بنزكري، مدير الرأسمال البشري والمسؤولية الاجتماعية للمقاولة، قائلا : « يعتبر التضامن من قيم مجموعتنا. وهو أيضا يوجد في صلب استراتيجيتنا في مجال المسؤولية الاجتماعية للمقاولة. ومن المهم التعبير عن الجود والكرم كلما سنحت الفرصة وعلى الخصوص خلال هذا الشهر الكريم. ومن شأن هذا العمل التبرعي أن يعطي نفسا جديدا للأخوة والتضامن. تلك هي القناعة التي نتقاسمها لأنها تمكن من الرفع من أثر واستدامة أعمالنا الخيرية ».

وللإشارة، فإن رمضان لا يشكل الموعد الوحيد للأعمال الاجتماعية للرائد المغربي في مجال التوزيع الكبير. فمع بداية كل شتاء، ومع كل دخول مدرسي، تتعبأ مجموعة مرجان لطلب التبرعات، سواء من أجل جمع الملابس الدافئة لصالح ذوي الحاجة لمواجهة فصل الشتاء، أو لتمكين التلاميذ الصغار في الأسر  في وضعية هشاشة من التوفر على المستلزمات المدرسية.