سعر الغازوال يتجاوز سعر البنزين

مجتمع

سعر الغازوال يتجاوز سعر البنزين

31 mars 2022 - 15:00

مواطن

تفاجأ المواطنون المغاربة مجددا اليوم الخميس 31 مارس، بإستمرار مسلس الارتفاعات القياسية لأسعار "الغازوال" وهي المادة الأكثر استهلاكا للمواطنين العاديين ومهنيي النقل.

فبعد زيادات الأحد 28 مارس 2022، والتي تجاوزت الارتفاعات بـ1.05 درهم، دفعة واحدة للتر الغازوال، متجاوزا 13 درهما ببعض مناطق المملكة، عرف الغازوال اليوم الخميس زيادة جديدة، شهدت أسعار المحروقات ارتفاعا قياسيا في محطات الوقود، حيث وصل ثمن الغازوال إلى 14.50 درهما للتر الواحد، في زيادة جديدة بحوالي درهما ونصف، متجاوزا سعر البنزين في سابقة من نوعها في المغرب.

وفي سابقة لم يتسجلها المغرب من قبل، عرف سعر الغازوال ارتفاعا قياسيا تجاوز سعر البنزين، إذ وصل سعر الغازوال إلى 14.49 درهم مقابل 14.43 درهم.

هذه الزيادات جاءت نتيجة الارتفاعات القياسية التي عرفتها أسعار البترول، بعد أن تجاوزت خلال الفترة الماضية 120 دولارا للبرميل الواحد .

وكانت الحكومة قررت في وقت سابق، تخصيص دعم المحروقات، لفائدة مهنيي النقل، حيث ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة على النحو التالي: سيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.

وفي ظل الأزمة الأوكرانية، وخنق الدول الغربية للصادرات الروسية، يمكن أن تسير الأمور إلى مستويات أكثر تعقيدا، قد تهدد بندرة في المحروقات، حسب الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، في اتصال مع الموقع، محملا حكومة ابن كيران الوضع الذي آلت إليه الأسعار، نتيجة تحرير أسعار المحروقات.

وفي 2008 كانت أسعار البترول قد بلغت 147 دولارا للبرميل الواحد، لكن محطات المغرب لم تشهد ساعتها مثل هذه الزيادات، يضيف المتحدث ذاته، مشيرا إلى أنه إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه فيتعين على رئيس الحكومة التدخل، لأن قانون الأسعار والمنافسة يسمح له بتقنين الأسعار عندما ترتفع إلى مستويات تهدد القوة الشرائية والسلم الاجتماعي.