عبد القادر الفطواكي

تم اليوم الثلاثاء 15 نونبر الجاري، تأجيل الجلسة التي كان مقررا أن تستمع خلالها الهيئة القضائية لمرافعات دفاع المتهم حامي الدين المتابع من طرف قاضي التحقيق في حالة سراح من أجل "جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، بعدما اضطرت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بسبب مقاطعة المحامين.

وحسب مصدر قضائي فقد أجلت الجلسة إلى غاية  تاريخ 21 فبراير من سنة 2023، وذلك لإعادة استدعاء دفاع المتهم بعد لتمسكه بحضوردفاع وهو ما استجابت له هيئىة الحكم .

يشار إلى أن المتهم حامي مثل امام هيئة المحكمة مؤازرا بمجموعة من قياديي حزب العدالة والتنمية، فيما احتشد عشرات المناضلين أمام بناية محكمة الاستئناف في وقفة تضامن مع اسرتي الطالب القاعد محمد بنعيسى أيت الجيد الذي تعرض لاعتداء جسدي من طرف مجموعة من طلبة الفصيل الإسلامي يوم 25 فبراير 1993 فارق على إثرها الحياة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني خلال بداية شهرمارس ،وهي الجريمة التي لاتزال أسرتا أيت الجيد تطالبان بإدانة المتهم حامي الدين  بعد إدانة أربعة متهمين في ملف ذات الجريمة ابتدائيا واستئنافيا.

حري بالذكر أن حامي الدين، في حالة سراح، في هذا الملف من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق بالمحكمة ذاتها بـ”المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، في مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد، الملقب ببنعيسى. حيث تعود وقائع هذه القضية إلى شهر فبراير من سنة 1993، حين لقي الطالب القاعدي آيت الجيد مصرعه بمحيط المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، إثر أحداث عنف طلابي، عاشتها جامعة فاس، حينها، بين طلبة إسلاميين ويساريين.