مواطن

أطلق عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، من جديد النار على وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بسبب دعوته لرفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية.

ابن كيران اعتبر خلال لقاء تواصلي في بني ملال، أن تولي وهبي وزارة العدل هو "مصيبة"، وحمّل المسؤولية للناخبين الذين باعوا أصواتهم.

وقال الأمين العام لحزب المصباح في كلمته بالمناسبة: "عندما تصوتون على أي شيء، فتوقعوا أن يصبح الشيطان وزيرًا للعدل"، مشيرًا إلى أن عبد اللطيف وهبي ضمن الذين “يطلون تخربيقاتهم بالمساحيق والماكياج لتظهر في صورة جميلة”.

وأشار ابن كيران إلى أن حذف الصفة الإجرامية عن العلاقات الرضائية الجنسية يعتبر "فسادًا" بنظر المغاربة، وأنهم يرون أن هذه الممارسات تعد فسادًا، واصفًا المطالبين برفع التجريم بأنهم يسعون للفساد والذي سيؤدي إلى غرق البلاد.

وأضاف ابن كيران أن خصومه يرغبون في ممارسة هذه العلاقات الجنسية بلا تدخل من الدولة، وسأل: "أين ستضعون الرجولة والشهامة إذا رأيتم ابنتك أو ابنك يمارسان هذا الفساد؟ وماذا ستفعلون إذا قررتم التدخل؟ ستذهبون إلى السجن".

وسأل ابن كيران، في حال تم رفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية، ماذا سيحدث إذا تم ضبط الزوج أو الزوجة في ممارسة هذا الفساد؟ هل سيكون القتل بينهما أو الطلاق وتشريد الأسرة؟