مواطن
بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة وأكثر النقابات التعليمية تمثيلاً، لم تعد للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ أي مطلب يتبقى، سوى مطالبة الأساتذة الذين يرفضون النظام الأساسي الجديد بالعودة إلى الصفوف لاستئناف أعمالهم بعد فترة توقف دامت لأكثر من سبعة أسابيع.
ودعت الفيدرالية الوطنية، التي تمثل الأسر المغربية، إلى ضرورة "تقديم تنازلات من كلا الطرفين" بهدف العثور على حلاً وصيغة منطقية بعد التوصل إلى الاتفاق. وفي مواجهة هذه المطالب، تظهر "آراء رافضة لمخرجات الحوار القطاعي من قبل الأساتذة الذين جددوا امتعاضهم من القرارات الحكومية التي وقعت عليها النقابات التعليمية الأكثر تمثيلاً".
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن "الهدف هو عودة التلاميذ إلى فصولهم الدراسية، ونأمل أن يخدم الاتفاق الذي تم بين الحكومة وأكثر النقابات تمثيلاً مصلحة الأساتذة والتلاميذ، وأن تعود الأمور إلى الحالة الطبيعية والصحية لقطاع التعليم".
وأضاف عكوري أنه يجب أن تكون هناك "تنازلات من جميع الأطراف" من أجل "إصلاح الاختلالات وإيجاد حلاً يرضي الجميع" بعد التوصل إلى الاتفاق. وأكد أنه من خلال هذا "الاتفاق تم تسوية مجموعة من الأمور التي ستستفيد منها الشغيلة التعليمية".
وأشار إلى أن "المصلحة يجب أن تكون في صالح التلميذ المغربي الذي تعذر عليه الحضور بسبب مقاطعة الأساتذة الرافضين للنظام الأساسي الجديد"، معرباً عن رغبته في "عودة الأمور إلى نصابها".
وختم المتحدث بالقول إن "الاحترام يجب أن يعود إلى الأستاذ الذي يعتبر المحور الرئيسي في الإصلاح، وأن الضغوط المادية هي السبب الرئيسي في حدوث هذا الاحتقان الذي يستمر في شهره الثالث"، مؤكداً أنه "نحن نقدر أي جهد يهدف إلى حل المشاكل التي تواجه القطاع".
19 mai 2025 - 11:00
17 mai 2025 - 11:00
16 mai 2025 - 10:00
16 mai 2025 - 09:00
15 mai 2025 - 09:00
13 mai 2025 - 13:00