عبد القادر الفطواكي

قررت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قبل قليل من يومه الخميس 23 ماي الجاري، تأجيل النظر في ملف ما إشتهر إعلامية "إسكوبار الصحراء". والذي يتابع فيه عدد من المتهمين أبرزهم "سعيد  الناصيري" الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق.

وحسب ما عاين "مواطن"، فقد أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة المذكور الخوض في الملف  إلى غاية 13 من شهر يونيو المقبل. بعدما حددت في وقت سابق تاريخ 23 ماي كأول جلسة للملف. الهيئة التي يرأسها المستشار علي الطرشي، إرتأت تأجيل النظر في القضية من أجل إعداد الدفاع، في جلسة سجلت عددا كبيرا من المحامين الذي سجلوا اناباتهم عن المتابعين في الملف.

ويتابع الناصيري وبعيوي، بتهم ثقيلة، أهمها النصب والاحتيال والتزوير والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق.

المتهمون على ذمة الملف يتابعون في الملف بتهم أبرزها التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا.

كما سطرت النيابة العامة في حق بعضهم، وعلى رأسهم سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، تهما من قبيل: حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتزوير شيكات، وكذا جنحة محاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها، وجنحة بيع وشراء عملات أجنبية بدون ترخيص من مكتب الصرف.