نجا عضو مجلس الشيوخ والمعارض اليميني الكولومبي ميغيل أوريبي، من محاولة اغتيال دموية، بعدما تعرّض لإطلاق نار مباشر أثناء إلقائه خطاباً انتخابياً في العاصمة بوغوتا، مساء أمس السبت.
الواقعة التي وثقتها عدسات المواطنين، تُظهر لحظة ذعر جماعية وسط الجمهور، بعد أن دوّت طلقات نارية خلال كلمة أوريبي، أصابته اثنتان منها في الرأس وأخرى في الركبة. منفذ الهجوم – المفاجأة الكبرى – لم يكن سوى مراهق يُعتقد أنه لا يتجاوز 15 عاماً، أوقفه حارس أمن في الموقع.
وبينما تم نقل أوريبي، البالغ من العمر 39 عاماً، في حالة حرجة إلى مستشفى "سانتا في"، خضع لجراحة معقدة على مستوى الدماغ والأوعية الدموية. ووفق مصادر طبية، فإن الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصيره.
الهجوم لم يسفر عن إصابة أوريبي وحده، إذ أُصيب رجل وامرأة أيضاً، بينما عثرت السلطات على سلاح ناري من نوع "غلوك" في موقع الحادث. في المقابل، تلقى القاصر المهاجم العلاج إثر إصابته خلال توقيفه.
ورغم غياب أي إعلان رسمي عن دوافع هذا الاعتداء، إلا أن أصابع الاتهام توجهت فوراً نحو احتمالات ذات طابع سياسي، في ظل أجواء استقطاب متصاعدة في البلاد. وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز وعد بتسخير "كافة إمكانات الجيش والشرطة والاستخبارات" لكشف ملابسات الحادث.
في خضم ذلك، طمأنت زوجة أوريبي الرأي العام، برسالة صوتية تؤكد أن زوجها "خرج من الجراحة ووضعه مستقر"، بينما اعتبر عمدة بوغوتا، كارلوس فرناندو غالان، أن أوريبي "دخل مرحلة دقيقة" في معركته نحو التعافي.
06 juin 2025 - 12:00
05 juin 2025 - 09:00
22 mai 2025 - 10:00
19 mai 2025 - 10:00
10 mai 2025 - 14:00
03 juin 2025 - 18:00