نجح مهرجان موازين في استقطاب ما يزيد عن 2,4 مليون متفرج طيلة 9 أيام، في الدورة 16 التي انتهت قبل أيام، حيث اختتم نهايتها كل من رود ستيوارت، وألفا بلوندي، وجورج وسوف، وجهيدة وهب.

وقال بيان صادر عن جمعية “مغرب الثقافات” المنظمة للمهرجان، إن المهرجان يساهم “في دمقرطة وولوج الثقافة لكل المغاربة مع ولوج مجاني لـ 90 في المائة من الحفلات”.

وتوزعت منصات مهرجان موازين، المهرجان الأكبر على مستوى المغرب، على منصات عدة نصبت في كل من أبي رقراق، وقصبة الوداية، والمسرح الوطني محمد الخامس، وحدائق شالة وسلا والسويسي.

وأوضحت الجمعية المنظمة، أن مهرجان “موازين يعتبر فاعلاً في إشعاع الثقافة المغربية، بما أن أول السفراء هم الفنانين الذين تمت دعوتهم، والذين يتقاسمون تجاربهم في المهرجان والمغرب مع مئات الملايين من الجمهور والمتابعين على الشبكات الاجتماعية، ويفرض نفسه كمحرك اقتصادي”.

وأضافت أن المهرجان يؤثر بالإيجاب في “رقم معاملات مهنيي السياحة، ويسهم في إحداث آلاف مناصب الشغل، ويتيح إقلاع صناعة وطنية لعالم العروض من خلال استعمال المهارة المحلية في عدة مجالات كبرى”.

وكان من ضمن أبرز الفنانين الذي استضافهم مهرجان موازين هذا العام كل من شارل أزنافور، الذي أحيى حفلين في المسرح الوطني محمد الخامس، إضافة إلى أسماء غربية وعربية منها لطفي بوشناق ونجوم الأغنية العربية.

وانطلق مهرجان مهرجان موازين  سنة 2001، ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم، حسب الجمعية المنظمة.