مواطن

يقول بأن هذا الأمر مثل بالنسبة إليه حلما قديما يعود إلى سنة 2009، ويذكر بأنها كانت فكرة لم يتمكن من تحقيقها على أرض الواقع بسبب غياب الشركاء الضروريين. بهذه الكلمات حاول التشكيلي الفرنسي فابيان ريبير تقديم معرض القصص المصورة الذي ينظمه حاليا في الفترة بين 20 و27 شتنبر الحالي بمدينة الصويرة.

ويعترف التشكيلي الفرنسي في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، بأنه كان سيتخلى نهائيا عن فكرة تنظيم هذا المعرض، قبل أن يستقر به الرأي على رياض "الصويري" بالمدينة التي يستقر بها منذ سنة عشر سنوات، لتنظيم معرض يعتبر بأنه يشكل نسخة فريدة يتم تنظيمها بالمغرب مادام أنه لم يسبق لأي أحد أن نظم معرضا للقصص المصورة بنفس الشكل الذي ينظم به في فرنسا.

معرض واحد خاص بالقصص المصورة يتم تنظيمه بمدينة تطوان، لكن يكتفي فيه المنظمون بعرض لوحات تشكيلية بدون توقيعات بطريقة لا تشبه الطريقة التي ينظم بها في فرنسا، حسب الشرح المقدم من طرف التشكيلي الفرنسي.

ولماذا مدينة الصويرة بالضبط؟ يقول فابيان ريبير بأنه يملك سكنا بهذه المدينة قبل عشر سنوات، كما أن طفلته الوحيدة تقطن معه بهذه المدينة، ويحدث أنه كان دائما ما يتوق إلى تنظيم معرض خارج فرنسا للتعريف بهذه المهنة.