عبد القادر الفطواكي

أكد مصدر مقرب من عائلة الفنان المغربي أحمد الصعري، أن الوضعية الاجتماعية والصحية للفنان المغربي جد مزرية، وأنه تخلى عن حضور حصص الترويض الطبي، بسبب عدم قدرته على تسديد مصاريفها المادية.

وذكر المصدر، أن الصعري لا يتوفر إلا على تقاعد شهري بسيط لا تتجاوز قيمته 1400 درهم، نظير اشتغاله في سلك التعليم، وهو اليوم المهدد بالإفراغ بسبب مشاكل في العقار الذي يسكن به رفقة عدد من الورثة بدرب "ليهودي" بمدينة الدار البيضاء، مؤكدا أن وضعيته الصحية جد صعبة حيث فقد بشكل نسبي الكلام والسمع والحركة.

وأفاد المصدر ذاته، أن الصعري أحسن بنوع من الغبن بسبب تجاهل عدد من الفنانين الذين تتلمذوا على يده بالمعهد البلدي للموسيقى والمسرح بالبيضاء، وهو الذي ساهم في بزوغ نجم عدد منهم، أمثال سعد الله عزيز وخديجة أسد وغيرهم.

 وأشار المصدر أن عدد من الأصدقاء أصبحوا يتناوبون على زيارة الصعري ومرافقته إلى بعض المقاهي والفضاءات العمومية، من أجل الترويح والتخفيف عنه، في تجاهل تام من طرف المسؤولين عن الحقل الفني والثقافي بالمغرب.

وكان الممثل المخضرم أحمد الصعري قد تعرض قبل حوالي أربع سنوات لشلل نصفي غيبه عن عالم المسرح والتفزيون