عبد القادر الفطواكي

عبر مصدر من عائلة نجم أغنية الراي المغربي الفنان "ميمون بكوش"، المشهور بـ"ميمون الوجدي"، عن امتعاضها الشديد من الوضعية الصحية التي أصبح يعيشها ابن مدينة وجدة، بعد انقضاء مدة "التحمل الطبي" الذي كانت توفره له مؤسسة "لالة سلمى" لمحاربة السرطان من أجل الاستفادة من حصص العلاج الكيميائي.

وذكر المصدر ذاته في تصريح لـ"مواطن"، أن ميمون خضع فقط لحصتين من العلاج الكيميائي، من أصل ستة بعد انقضاء "التحمل الطبي" الذي كانت توفره له مؤسسة "لالة سلمى" التي تعنى بمحاربة مرض السرطان.

ويعاني الشاب ميمون، منذ مدة مع مرض السرطان الذي أصاب جهازه الهضمي، حيث كان ينبغي أن يستأنف علاجه الكيميائي بمعهد "الأنكولوجيا" بالرباط في الظرف الراهن، إلا أن الطاقم الطبي المشرف على حالته، أكد أن الفنان يجب أن يتم حصصه العلاجية بمدينته وجدة.

وكانت عائلة صاحب رائعة "أش بكاك يا نوارة"، قد طالبة في وقت سابق، من جميع الجهات المسؤولة مساعدة النجم الوجدي وتمنينه من العلاجات والرعاية الطبيتين من أجل مساعدته في التغلب على هذا الورم الخبيث.