مواطن
كشف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن مبادرة سياسية جديدة يسعى من خلالها إلى جمع مختلف مكونات اليسار المغربي في جبهة موحدة، مؤكدا أن حزبه يقوم بدوره في المعارضة، لكنه يطمح، في نفس الوقت، إلى بناء بديل سياسي قادر على مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح زعيم الـPPS، في حوار إذاعي على محطة MFM، أنه عقد اجتماعا مع جمال العسري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، كما يستعد لعقد لقاء مماثل مع عبد السلام لعزيز، وذلك في إطار مساع تهدف إلى بلورة أرضية مشتركة بين القوى اليسارية، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي في ظل ما اعتبره توجها مغايرا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يبدو أنه اختار مسارا آخر، حسب ذات المتحدث.
قبل أن يستدرك قائلا أن التقدم والاشتراكية يراهن بالأساس على نفسه وعلى المواطنين، لكنه لا يغلق الباب أمام أي حزب يرغب في الانضمام إلى مشروع الجبهة اليسارية، بمن في ذلك الاتحاد الاشتراكي، شرط الالتزام بخط واضح وشفاف بعيدا عن المراوغة السياسية.
ومن جهة أخرى، أشار الأمين العام للتقدم والاشتراكية إلى أن المعارضة، رغم تعدد أطيافها، تواجه صعوبة في توحيد المواقف، قائلا أن اختلاف توجهات مكوناتها، يجعل توحيدها على موقف واحد "مسألة غير سهلة".
وختم بن عبد الله حديثه بالقول إن الـ PPS لن يكون ضمن الأحزاب التي تخذل الشعب، مؤكدا تمسكه بخيار المعارضة وبناء جبهة يسارية صلبة، مضيفا: "القادم من الأيام سيكشف ما نريد من ذلك".
15 septembre 2025 - 11:00
15 septembre 2025 - 10:00
14 septembre 2025 - 13:00
11 septembre 2025 - 15:00
11 septembre 2025 - 09:00
04 septembre 2025 - 17:00