مواطن
جرى اليوم افتتاح الدورة الثانية والعشرين من المعرض الدولي للنسيج صنع في المغرب (إم.إي.إم) 2025، بمقر المعرض الدولي بالدار البيضاء، وذلك بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وعمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، و هشام الصابيري، كاتب الدولة المكلف بالتشغيل، ومهدي التازي، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى جانب أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH).
ويؤكد معرض (إم.إي.إم) الذي تنظمه الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة بشراكة مع CEMS، دوره كمحفّز أساسي لتطوير قطاع النسيج بالمغرب. ويشكل هذا الحدث منصة حقيقة للقاءات المهنية ذات القيمة المضافة العالية، إذ جمع منذ افتتاحه صناعيين ومستثمرين ومشترين دوليين،في أجواء محفزة على التعاون وإبرام شراكات استراتيجية.
ويتميز المعرض بدينامية أعمال قوية، تعزز آليات التكامل بين مختلف حلقات سلسلة القيمة في قطاع النسيج، انطلاقاً من التصميم مروراً بالإنتاج، وصولاً إلى الابتكار التكنولوجي والاستدامة. كما يتميز المعرض بدينامية أعمال قوية، تعزز آليات التكامل بين مختلف حلقات سلسلة القيمة في قطاع النسيج، انطلاقاً من التصميم مروراً بالإنتاج، وصولاً إلى الابتكار التكنولوجي والاستدامة.
وفي هذا السياق، أكد أنس الأنصاري، رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، قائلاً: "ما زالت صناعتنا تستقطب الثقة، مع معدل استغلال للقدرات الإنتاجية يناهز 80%، وهو ما يعد دليلا على نشاط متواصل وثقة متجددة لدى الفاعلين، رغم سياق دولي يتسم بعدم اليقين. هذه المؤشرات تعكس حيوية ومتانة قطاع تمكن من التحول والتطلع إلى المستقبل، مع مواصلة التحديث، دون التفريط في دوره الاجتماعي والتصديري".
وخلال الأيام الثلاثة للمعرض، يقدم معرض (إم.إي.إم) برنامجا من الخبرات يؤطره متدخلون مغاربة ودوليون. ومن بين أقوى محطاته:
أثر الصفقة الخضراء الأوروبية (Green Deal) على قطاع النسيج المغربي؛
تقديم دليل تمويل القطاع؛
"المركز التقني للنسيج والألبسة (CTTH)": العلامة المغربية قصة نجاح تتواصل؛
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع النسيج والألبسة.
وتروم هذه الندوات معالجة التحديات الراهنة المتعلقة بتنافسية القطاع، واستدامته، ومسار التحول الرقمي، بما يعكس التزام المعرض مواكبة صعود علامة "صنع في المغرب" في الأسواق الدولية.
وتنعقد دورة السنة تحت شعار: شعار: "المغرب، المنصة الذكية للنسيج العالمي"، حيث تحتفي بأكثر من 200 عارض مغربي وأجنبي يمثلون مختلف حلقات سلسلة القيمة: الإنتاج، المواد الأولية، الابتكار، الآليات الصناعية، التصميم والإكسسوارات. ومع مشاركة وفود مؤسساتية دولية وأزيد من 22 دولة ممثلة، تكرّس الدار البيضاء مكانتها كقطب إقليمي محوري يربط أوروبا وإفريقيا وآسيا.
كما يسلط المعرض الضوء على المبادرات البيئية للقطاع، من تدوير المياه الصناعية، وتثمين النفايات النسيجية، والألياف المستدامة، إلى التقنيات الدائرية الجديدة.
أكثر من مجرد معرض مهني، يشكل Maroc in Mode 2025 رافعة لتسريع النمو وتعزيز إشعاع الصناعة النسيجية الوطنية. وعلى مدى ثلاثة أيام، تتحول الدار البيضاء إلى عاصمة عالمية للنسيج، تجمع مختلف الفاعلين حول هدف مشترك:
ترسيخ موقع المغرب كمنصة ذكية رائدة في صناعة النسيج العالمية.
إن معرض (إم.إي.إم) هو أكثر من مجرد تظاهرة مهنية، بل يشكل منصة حقيقية لتسريع نمو قطاع النسيج وتعزيز إشعاعه الدولي. فعلى مدى ثلاثة أيام، تتحول الدار البيضاء إلى عاصمة عالمية لصناعة النسيج، حيث تلتقي مختلف مكوّنات هذا القطاع حول رؤية موحّدة: ترسيخ موقع المغرب كــ"منصة ذكية" (Smart Hub) للنسيج على الصعيد العالمي.
04 novembre 2025 - 10:00
31 octobre 2025 - 19:00
31 octobre 2025 - 11:00
30 octobre 2025 - 11:00
29 octobre 2025 - 15:00
ضيوف المواطن
مواطن حمدي27 octobre 2025 - 10:00