إسماعيل الطالب علي / الحاجب

استئنافا للبرنامج التواصلي 100 يوم 100 مدينة الذي أطلقه حزب التجمع الوطني للأحرار، حطت قافلة البرنامج رحالها هذه المرة في مدينة الحاجب يومه السبت 29 فبراير، تم فيها طرح مشاكل وهموم ساكنة المنطقة الذين ما يزالون يطالبون بأبسط الحقوق.

اللقاء الذي عرف حضور ما يفوق الـ300 شخصا من ساكنة المدينة، أطره كل من عضوي المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، بنعمر حسن، وسعيد شباعتو، الذين سيعملان على رفع مقترحات وتوصيات ساكنة المنطقة لقيادة الحزب من أجل العمل على إدراجها في برنامج الحزب.

وفي هذا السياق، قال نجيب الزراري، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالحاجب، في تصريح لـ"مواطن"، إن الحزب قام بدراسة على المستوى الوطني من أجل اختيار مجموعة من المدن التي ستكون ضمن برنامج 100 يوم 100 مدينة، والحاجب كانت لها الحظوة من هذا الاختيار.

وأوضح الزراري أن الهدف من هذه الدراسة هو الاستماع إلى هموم ومشاكل المواطنين من أجل إيجاد الحلول لها، مردفا أن هذا اللقاء التواصلي المنظم بالحاجب يمثل فرصة للاستماع إلى ساكنة المنطقة التي حضرت من أجل التعبير عن ما يؤرقها، خصوصا وأنه يظم جميع شرائح الساكنة من رجال ونساء وتعاونيات فلاحية، وغيره.

واعتبر المتحدث، أنه بدون الإنصات إلى ساكنة المنطقة، لا يمكن تحقيق التنمية في إقليم الحاجب، مردفا أن الهدف الذي يتوخاه هذا اللقاء تحقيقه يتعلق بسؤال بسيط "كيف ترون مدينتكم، وماهي المشاكل والمعيقات التي تعتيركم؟.. فعبروا عنها بصوت عالي وحقيقي"، على حد تعبير الزراري.

إلى ذلك، تطالب ساكنة الحاجب كسائر المدن الصغيرة بالمغرب، بأساسيات ترتبط بقطاع الصحة والشغل والتعليم، والنهوض بأوضاع المنطقة، من أجل تحقيق التنمية المنشودة، حيث في هذا الصدد، اشار سعيد شباعتو، عضو المكتب السياسي للأحرار، أن ساكنة الحاجب التجهيرات الأساسية خاصة فيما في القرى اوكذا إشكالية الطرق وتوفير الشرب والكهرباء، فضلا عن التشغيل كمعضلة كبيرة في جميع القرى والمناطق النائية.

جدير بالذكر أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، كان قد أعطى بمدينة دمنات بداية شهر نونبر الماضي، انطلاقة برنامج 100 يوم 100 مدينة"، بهدف إشراك المواطنين في بلورة عرض سياسي، يتضمن أولويات كل مدينة على حدة في أفق الاستحقاقات المقبلة.

ويتوخى الحزب، من خلال هذه الحملة الجديدة التلالقيام بجولات تشمل مختلف المناطق للوقوف عن كثب على انشغالات ومطالب المواطنين في كل مدينة، بهدف صياغتها في إطار توصيات من شأنها بلورة برامج محلية وجهوية، في أفق المحطات الانتخابية المقبلة.

وتروم هذه المبادرة الحزبية، التي ستتواصل إلى غاية شهر يوليوز 2020، إشراك مواطني كل مدينة في صياغة توصيات بشأن الخدمات العامة الجيدة، خصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والاستثمار والتنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة وغيرها.