مواطن
اعتبر التنسيق النقابي الثنائي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، أنه "أمام غياب أي أفق إيجابي للحوار لا يمكن إلا أن نحتج ونواصل النضال".
وسلط التنسيق النقابي في ندوة صحفية أمس الخميس 5 مارس الجاري، بنادي هيئة المحامين بالرباط، الضوء على "ما يقع في منظومة التربية والتكوين، ويتعلق الأمر بتمادي الدولة والحكومة ووزارة التربية الوطنية في تفكيك التعليم العمومي عبر آلية التشغيل بالتعاقد، التي تدخل الهشاشة إلى التوظيف، وضرب الاستقرار الاجتماعي والنفسي والمهني لنساء ورجال التعليم، كما ستكون لهذه الآلية عواقب وخيمة على جودة التعليم، وعبر الإجهاز على المجانية".
وشددت النقابتين على أن الوزارة تتعاطى "بمزاجية مع اللقاءات المبرمجة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، تلغيها في آخر لحظة دون مبرر أو تفسير مقنع، بل أن الوزارة تصرح أن شرط الحوار هو تجميد النضالات والاحتجاجات، والحال أن الحوار بالمفهوم المتعارف عليه، كحوار ممأسس وجدي ومسؤول ومنتج، يعالج القضايا المطلبية بطريقة منصفة، معطل. وأن اللقاءات التي تمت لم ترق إلى مستوى الحوار".
وأعلنتا عن أنهما ستقومان في هذا الإطار بـ""مراسلة المنظمات الدولية ذات الصلة: (منظمة العمل الدولية BIT، الدوليـــة للتربيـــة IE، الفيد…".
14 novembre 2025 - 09:00
12 novembre 2025 - 14:00
11 novembre 2025 - 14:00
11 novembre 2025 - 12:15
11 novembre 2025 - 11:30
عندكم 2 دقايق08 novembre 2025 - 13:00
06 novembre 2025 - 16:00