مواطن
بعد غياب طويل عن المشهد السياسي، عاد حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال للتأكيد أنه بمثابة “المدافع الشرس عن حزب الاستقلال، وعلاقاتي بالأخ نزار، بالإضافة إلى العلاقات الحزبية هي علاقات صداقة وأخوة، ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا؛ يجمعنا الحزب الذي قدم الشهداء من أجل تحرير الوطن ومن أجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية”.
صرح شباط في حوارصحفي بأنه “يجمعنا كذلك دفاعنا عن الوطن ووحدة الترابية، تجمعنا القيم وتجمعنا العدالة الاجتماعية التي نؤمن بها، يجمعنا هاجس وحدة الحزب وقوته، وفي الختام تجمعنا لا إله إلا الله محمد رسول الله، قد نختلف في بعض التقديرات، ولكن الهدف هو هدف واحد، وهو خدمة الشعب المغربي والوطن”.
وأضاف حميد شباط، في معرض جةابه جوابا عن سؤال “هل مازلت نائبا في البرلمان؟” بالقول “طبيعي، ولا يوجد سبب يفقدني المنصب، هناك قوانين في البلاد، بعض الأحيان هناك إعلاميون لا يجدون ما يكتبون، فيبحثون عن شخصية يتابعها الناس فيكتبون عنها”.
وأردف كبر الإستقلاليين السابق بأن “هذا طبيعي، وهو بالمناسبة جزء من حرية التعبير التي اخترناها كأحزاب ودافعنا عنها وقدمنا التضحيات من أجلها؛ ولذلك لا يمكننا أن نكون سببا في منع الصحافة من التعبير عن آرائهم، والبلاد لها قوانينها، وأدلي بشهادة طبية بانتظام بعد إصابتي بوعكة صحية وأنا خارج البلاد”.
ووجه شباط رسالة خلال ذات التصريح الصحفي بخصوص المغاربة العالقين بالخارج قائلا:“بقيت رسالة أخيرة، أجد أنه من واجبي ليس فقط كسياسي وبرلماني، وإنما كمواطن مغربي، وتتصل بآلاف المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة كورونا، الذين هم بحسب تصريحات وزير الخارجية ناصر بوريطة 22 ألف مغربي، أعتقد أنه من واجب الدولة أن تؤمن عودتهم إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، فقد طال بهم الانتظار، وبعضهم يعيش ظروفا مأساوية بعد أن انقطعت بهم السبل، الدولة مسؤولة عن هؤلاء، ويجب أن تتدبر أمرهم بما يحفظ كرامتهم، ويؤمن عودتهم إلى بلادهم، لا سيما في ظل أجواء شهر الصيام”.
12 novembre 2025 - 14:00
11 novembre 2025 - 14:00
11 novembre 2025 - 12:15
11 novembre 2025 - 11:30
10 novembre 2025 - 17:00
عندكم 2 دقايق08 novembre 2025 - 13:00
06 novembre 2025 - 16:00