وأفاد الوزير أن ذروة الوباء عرفت بين أواسط شهر أبريل وبداية شهر ماي، لكننا اليوم خرجنا من حالة الذروة وبدأنا في مرحلة منحنى الحالة الوبائية، لافتا إلى أن المغرب سيواصل الاعتماد على دواء الكلوروكين في علاج مرضى كوفيد 19، وفق شروط علمية محددة سلفا، خاصة في ظل عدم وجود بديل له، مشيرا أن “ثمن العلبة هو 12 درهم والفاهم يفهم”، معبرا عن استغرابه، من النقاش الدائر حول الآثار الجانبية لعقار الكلوركين على مرضى “كورونا” الذي يستعمل منذ سنوات في علاج أمراض مزمنة، كما أنه لم يتم تسجيل حالة وفاة بسبب هذا الدواء في بلادنا.
وأوضح الوزير أن الوضع الوبائي جد متحكم فيه، وهو ما تدل عليه المؤشرات، حيث تتزايد حالات الشفاء مقابل تقلص مستمر في الوفيات، مبرزا أنه تم تجاوز 10 آلاف تحليلة مخبرية يوميا، بعدما كان مقتصرا على 3 مختبرات عل المستوى الوطني.






ضيوف المواطن
عندكم 2 دقايق

مواطن حمدي
صوت المواطن



