مواطن

قضت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، بحبس المتهم الرئيسي في قضية عرقلة حركة سير الترامواي لمدة 3 سنوات، فيما أدانت شركاءه بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما.

وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قد تابعت الموقوفين الثلاثة طبقا للفصل 591 من القانون الجنائي، بعدما أحيلوا على أنظار الوكيل العام بمحكمة الإستئناف، وتضمنت المتابعة بخصوص المتهم الأول تهمة وضع أشياء في الطريق العام تعوق مرور الناقلات، وبشأن المتهمين الآخرين فقد وجهت لهما تهمة المشاركة في وضع أشياء في الطريق العام تعوق مرور الناقلات.

وكان دفاع المتهم الرئيسي في الملف، قد تقدم بتقرير طبي يثبت معاناة موكله من اضطرابات عقلية، مشيرا إلى أنه سبق أن خلع ملابسه في الشارع العام أمام المارة.

والتمس دفاع المتهم، من هيئة المحكمة، تمتيع موكله بظروف التخفيف، مشيرا إلى أن متابعته بحسب فصل المتابعة، يعتبر  قاسيا جدا، ومشيرا إلى أنه ستكون له تبعات وخيمة على مستقبله.

حري بالذكر أن مصالح الأمن كانت قد تفاعلت بسرعة، مع مقطع فيديو نشره المتهم الرئيسي على حسابه عبر موقع تبادل الصور “أنستغرام”، يظهر قيامه بوضع طاولة وكرسي على سكة الترامواي والجلوس عليها، بشكل يعرض حياته وسلامة مستعملي الطريق العمومية للخطر، حيث باشرت بشأنه أبحاثا مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.