مواطن

واصلت معدلات التضخم في المغرب منحاها التنازلي، وفق ما كشفت عنه المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة، التي أكدت تسجيل انخفاض جديد في مؤشر التضخم الأساسي بنسبة 2,0 في المائة مقارنة بكل من شهر شتنبر 2025 وأكتوبر 2024.

وأوضحت المندوبية أن الرقم الاستدلالي العام للأثمان تراجع بـ 0,6 في المائة خلال أكتوبر الماضي، مدفوعاً بانخفاض أسعار المواد الغذائية بنسبة 1,3 في المائة مقابل استقرار أسعار المواد غير الغذائية.

وأبرزت المعطيات ذاتها أن تراجع أسعار المواد الغذائية شمل أساساً "الزيوت والدهنيات" بـ 3,7 في المائة، و"اللحوم" بـ 2,8 في المائة، و"الخضر" بـ 4,1 في المائة، إضافة إلى "السمك وفواكه البحر" بـ 3,1 في المائة، في حين شهدت "الفواكه" و"الحليب ومشتقاته" انخفاضات طفيفة تراوحت بين 0,2 و0,9 في المائة.

وعلى المستوى الجغرافي، سُجلت أبرز التراجعات في مدن الحسيمة (1,5 في المائة)، تليها سطات وآسفي (1,0 في المائة)، فيما شملت الانخفاضات بدرجات متفاوتة مدناً أخرى مثل تطوان، أكادير، طنجة، الدار البيضاء، فاس، والرباط. في المقابل، ارتفع المؤشر بشكل طفيف في القنيطرة بـ 0,2 في المائة.

وأكدت المندوبية السامية للتخطيط أن هذه الأرقام تعكس استمرار تراجع الضغوط التضخمية في السوق الوطنية، بفضل استقرار الأسعار في مجموعة من المواد غير الغذائية وتحسن إمدادات المنتجات الفلاحية.