مواطن

انتخبت الجمعية العامة لمنظمة الإنتربول ستة أعضاء جدد للانضمام إلى لجنتها التنفيذية، من بينهم الرئيس الجديد ونائب الرئيس عن قارة آسيا، إضافة إلى مندوبين يمثلون إفريقيا وآسيا وأوروبا. وتتولى اللجنة التنفيذية مهمة وضع التوجيهات الاستراتيجية والإشراف على تنفيذ قرارات الجمعية العامة وضمان توافقها مع أولويات المنظمة، فيما تمتد ولاية الأعضاء لثلاث سنوات باستثناء الرئيس الذي يستمر في منصبه أربع سنوات.

وأسفرت انتخابات الدورة الحالية عن اختيار لوكا فيليب من فرنسا رئيسًا جديدًا للإنتربول، كما تم انتخاب وانغ يونغ من الصين نائبًا للرئيس عن قارة آسيا، إضافة إلى عصام فطوي من تونس ومحمد إبراهيم أمين من كينيا لتمثيل إفريقيا، وكازومي أوغاساوارا من اليابان لتمثيل آسيا، وستيفانو كارفيلّي من إيطاليا لتمثيل أوروبا.

ويشمل منصب رئيس الإنتربول رئاسة اجتماعات الجمعية العامة واللجنة التنفيذية والإشراف على التوجهات العامة للمنظمة. وأكد الأمين العام للإنتربول فالديتشي أوريكيثا أن تفاقم وتعقّد الجرائم العابرة للحدود يجعل تعزيز هياكل الحوكمة داخل المنظمة أكثر أهمية من أي وقت مضى، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع الأعضاء الجدد والمستمرين للتصدي للتحديات الأمنية التي تواجه الدول الأعضاء.

وتضم اللجنة التنفيذية ثلاثة عشر عضوًا يمثلون مناطق جغرافية مختلفة بما يضمن توازنًا في صنع القرار. كما يحتفظ الأعضاء بوظائفهم ومسؤولياتهم الوطنية طوال مدة ولايتهم ويساهمون في دعم الإنتربول بخبراتهم الميدانية. ويعكس انتخاب الأعضاء الجدد التزام المنظمة بهيكل حوكمة تمثيلي ومتوازن يستجيب لأولويات الدول الأعضاء البالغ عددها 196 دولة.