"انطلاقاً من الطبيعة العميقة للدين، في كل المجتمعات، وخاصة في مجتمعاتنا، أعتبر أن مسألة العلمانية، أو الفصل بين الدين والدولة، طرحت طرحا خاطئا من طرف بعض النخب"، هكذا تحدث المفكر المغربي محمد سبيلا في حوار شامل منشور في العدد الأخير من مجلة "الدوحة" القطرية.
سبيلا اعتبر أنه ليس المطروح أو المطلوب، في مجتمعاتنا العربية الإسلامية، هو فصل الدين عن الدولة، وفصل الدين عن المجتمع، "فهذه مسألة خلافية معقّدة تتطلب أجيالا من التطور لإمكان عقلنة العلاقة". فما الحل؟ يجيب الفيلسوف المغربي الذي كتب كثيرا عن الحداثة أنه في حدود مستوى التطور الذي وصلت إليه مجتمعاتنا، "يتعين السعي إلى محاولة عقلنة العلاقات الاجتماعية والعلاقات السياسية، ودمقرطة الحياة السياسية، وإدخال درجة عقلانية أكبر في تدبير الشأن السياسي".
ويستدرك أنه "ليس معنى ذلك، أبدا، القضاء على الدين أو إلغاؤه، بل عقلنة التعامل معه، ووضع ضوابط قانونية تحول دون الاستغلال السياسي للدين، لمنع أية جهة من الاستئثار باستغلاله، بوصفه رأسمالا روحيا جماعياً".
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
18 septembre 2025 - 18:15
19 septembre 2025 - 12:10