كوثر بنتاج
قالت نائلة التازي منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم، إن المهرجان ساهم منذ 20 سنة في إعادة الاعتبار للهوية الإفريقية، التي يفتخر المغرب بالانتماء إليها سياسيا واقتصاديا اليوم.
وأضافت المتحدثة في كلمة لها في افتتاح المهرجان أمس الخميس، أن المهرجان تمكن من خلق فضاء للثقافة بالمجان، رغم ارتفاع أصوات بعض الإسلاميين، وإن كانت معتدلة حسب المتحدثة، "اعتبرت المهرجان مجالا للفجور وخطرا على المجتمع".
وأوضحت قائلة "آنذاك جاء رد الشباب من خلال البهجة العارمة التي غمرت جماهير المهرجان الغفيرة، كما تدخلت وسائل الإعلام، سواء المغربية أو الدولية، التي رأت في هذا المشروع الثقافي بابا مفتوحا على مغرب متعدد، حداثي، وفخور بهوياته وملتزم بقيمه".
وأشارت التازي إلى أن إحداث المهرجان شكل رهانا وطموحا كبيرين، كما أنه كان مجازفة جريئة في مناخ مختلف على الوضع الراهن، حسب تعبيرها.
وافتتح مهرجان كناوة وموسيقى العالم اليوم الخميس بحضور سياسيين وفنانين مغاربة، ورجال أعمال.
ومن المنتظر أن تنظم في النسخة العشرين من هذا المهرجان عروض مزج موسيقي (فيزيون) بين كل من عبد السلام عليغان والكونغولي رلي ليما، ومجموعة باند اوف كناوة المغربية الفرنسية، وكذا مزجا بين الموسيقى الصوفية الهيندو باكستانية وفن تاكناويت بين مهدي ناسولي ومراد علي خان وفنانين آخرين، وكذا مزجا آخرا بين فن البلوز وتاكناويت في شخص المعلم مصطفى باقبو ولاكي بيتيرسون.
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
18 septembre 2025 - 18:15
19 septembre 2025 - 12:10