كوثر بنتاج
قال إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن ولوج المغاربة للثقافة والتاريخ الوطني كان غير ممكن، ومحصور عند فئة معينة من المجتمع في غياب تام لدمقرطة هذا المجال، وتمكين جميع الفئات من التعرف عليه.
وأضاف اليزمي، الذي كان يتحدث في ندوة أمس الجمعة على هامش الدورة 20 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، أن الولوج للثقافة المادية واللامادية للمغرب، أصبح ممكناً للجميع، عند انفتاح المغرب على العالم الرقمي، إذ أصبح هذا العالم على ميدان الثقافة والإبداع، شأ،ه شأن باقي قطاعات الحياة العامة.
وحسب اليزمي، فإن الثورة الرقمية منحت الجميع طرقاً جديدة للقراءة والاستمتاع والمشاهدة والاستهلاك، بشكل متساوي، وأصبحت هذه الوسيلة، حسبه، سبيلاً جديداً للتأثير، والمسائلة وتمرير رسائل سياسية واجتماعية وفنية.
واعتبر رئيس المجلس أن كل ماهو رقمي اليوم بالمغرب فرصة مواتية للإبداع، مستبعداً أن يكون تهديداً للأنظمة، حيث مدد من هوامش الحرية، ومنح للأقليات والمجموعات الهشة فضاءً جديدًا للتعبير.
من جهة أخرى قال المخرج السينمائي نور الدين الخماري إن تاريخ المغرب وثقافته وذاكرته تلزم الالتجاء إلى العالم الرقمي للمحافظة على هذا الموروث السينمائي.
من جهتها، قالت نادية أوفريد، أستاذة وباحثة في المسرح الرقمي، إن تقنية رقمنة العروض المسرحية والثقافية، تسمح بنقل المحتوى كما يراها في الواقع، يمنحه فرصة لتكوين رأي دون تأثير أو توجيه من أحد.
عكس ذلك تحفظ الكاتب محمد نضالي، على رقمنة الثقافة، واعتبر نفسه من جيل المبدعين الذين يفضلون الكتابة بالقلم والورقة في مكان هادئ ومنعزل عوض استعمال الأدوات الإلكترونية والرقمية المبتكرة لهذا الغرض، ويرى أن أغلب النصوص التي يصادفها على الانترنيت "تفتقد للجودة".
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
18 septembre 2025 - 18:15
19 septembre 2025 - 12:10