مواطن
بعد أيام قليلة من ذكرى معركة أنوال، استلم الملك محمد السادس، في حفل استقبال اليوم بمناسبة عيد العرش، من تييري مالبير، وهو أستاذ محاضر في علوم التربية بجامعة لاريونيون والمشرف على معرض الصور الخاص بالملك محمد الخامس خلال منفاه بمدغشقر، كتابه "نفي عبد الكريم الخطابي بلاريونيون 1926- 1947".
الكتاب صدر في 20 غشت من السنة الماضية، ويغطي مرحلة مهمة في حياة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي بجزيرة "لاريونيون"، بعد أسره على إثر حرب الريف (1921-1926). الفترة التي قضاها الخطابي بالجزيرة استمرت 21 عاما، كان فيها مسؤولا أولا عن أكثر من 40 شخصا من أفراد أسرته ومرافقيه في ظل صعبات عديدة. ويعتبر مالبيرت أن تاريخ نفي الخطابي بالجزيرة هو جزء من التراث التاريخي لهذه الجزيرة، التي أبرز سكانها روحا تضامنية مع الزعيم الريفي.
ويريد المؤلف من خلال هذا الكتاب سد فراغ تاريخي حول الفترة التي قضاها عبد الكريم الخطابي بالجزيرة، التي تريد أن تطور علاقتها مع المملكة، وربما يستهم الكتاب وصاحبه في جزء من هذا التقارب المنشود.
ويضم الكتاب معلومات كشفتها مصادر جديدة وأرشيفات حول اهتمامات الأمير في منفاه، الذي سيتوج بفراره "الغريب" سنة 1947، خلال مروره بمصر، حيث كان من المفترض أن يقيم في الجنوب الفرنسي.
ويستعيد الكاتب كذلك الفضاءات التي عاش فيها الزعيم الريفي كـ"قصر مورانج" و"كاستيل فلوري" و"تروا باسان"...
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
18 septembre 2025 - 18:15
19 septembre 2025 - 12:10