مواطن
قال المفكر السوري، الطيب تيزني إن " الصراعات الدينية ملأت العالم بالدماء التي ما تزال تسيل الى الآن لذلك فان الحكمة التاريخية أمر مهم لتشكيل حالة تقارب نسبي بين الجميع".
وذهب في حوار مع مجلة الحياة الثفافية صادر في عدد شهر أكتوبر الحالي، إلى أنه اكتشف" أن جدلية النسبي والمطلق قد تكون من المراحل العظمى للتعامل مع النص القراني الذي أحدث تغييرات كبرى في العالم".
وأشار تيزني الذي يعتبر من أنصار الفكر القومي الماركسي إلى أن مسائل محاكم التفتيش وشيوخ الردة، لاعلاقة لها بالإسلام الحي المدفق، معتبرا أنه يجب أن يقترن ما يسعى إليه المفكرون مقرونا برؤية كونية مفتوحة تتجاوز إشكالية البنية والقراءة للنص القرآني وتنفتح على القراءات غير الإسلامية للإسلام، أي القراءات الإنسانية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية.
وشدد على أن "الفعل الفلسفي هائل وضروري من أجل الشعوب التي تسعى إلى إعادة بناء حضارتها وأوضاعها سلبا أو ايجابا، إلا أن العرب ما زالوا يعيشون الصراع المسلح الذي أبعد الفلسفة والحكمة والتضامن الوطني في البلد الواحد مما أفرز نزوعا سياسية فاسدة أطلق عليها "النظم الأمنية".
وتناول مفهوة " الدولة الأمنية البوليسية، حيث قال "إذا كانت الدولة البوليسية تعني المؤسسة التي تريد أن تمتلك من ينافسونها من المعادين فإن الدولة الأمنية هي حالة جديدة من جنة أبي العلاء يجب أن تفسد من لم يفسد بعد بحيث يصبح الجميع ملوثين ومدانين".
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
12 septembre 2025 - 12:00
18 septembre 2025 - 18:15
13 septembre 2025 - 11:00