مواطن
قال الباحث الجامعي التوسي، أحمد عثمان، أن "أمة إقرأ لا تقرأ ورقي ا ولا إلكترونيا"، مؤكدا على ضعف إقبال العرب على المطالعة.
وأشار في دراسة أنجزها بين سنتي 2015 و2016، إلى أن المواطن التونسي، هجر القراءة ويطالع بمعدل ربع صفحة في السنة، مقابل 30 كتابا للمواطن الأوروبي.
ولاحظ في دراسة بعنوان "جدلية العلاقة بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني: دراسة حالة"، والتي اهتمت بالوضع في تونس، أن هناك تكاملا بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية.
وأضاف على هامش معرض مدينة تونس للكتاب، أن الكتاب الالكتروني اكتسح مساحات كبرى في الدول المتطورة تكنولوجيا ورقميا كالولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبريطانيا وفرنسا.
وأكد أن للكتاب الورقي مزايا عديدة من بينها أنه غير متعب للنظر فضلا عن أننا "لطالما نهلنا منه العلم والمعرفة خاص ة من الكتب المدرسي ة ولذلك علينا ألا نغادر تقاليد قراءة الكتاب الورقي".
وشدد على أن الكتاب الورقي عاد في الفترة الأخيرة إلى موقعه بالنسبة إلى القارئ العربي الذي تفاجأ بالكتاب الالكتروني وأعجب به في بداية الأمر، فهجر الكتب الورقية.
غير أنه أوضح أن هذه الهجرة" كانت ظرفية وغير دائمة وكانت العودة ذات بعد عاطفي حنيني لما لها من علاقة روحية بين القارئ العربي والكتاب الورقي، باعتباره يمثل الكتاب المدرسي والرواية والقص ة القصيرة والكتب الدينية والبحوث الجامعية والنشريات".
ودافع عن الكتاب الورقي، نافيا أن يكون في حالة احتضار أم ولى زمنه، ضاربا مثلا باستمرار صناعة الكتاب في الصين، الذي يصدر 440 ألف كتاب سنويا، حسب وكالة الأنباء التونسية.
05 septembre 2025 - 14:00
03 septembre 2025 - 13:00
01 septembre 2025 - 14:00
30 août 2025 - 16:40
29 août 2025 - 13:00
12 septembre 2025 - 12:00
18 septembre 2025 - 18:15
13 septembre 2025 - 11:00