مواطن

أكدت الممثلة المغربية منى فتو، أنها ترفض تأدية الأدوار الصغيرة ولو في أفلام أو أعمال أجنبية.

وزادت بطلة فيلم "حب في الدار البيضاء" لمخرجه عبد القادر لقطع، أن مجال التمثيل أصبح مجالا مفتوحا أمام كل من هب ودب في المغرب، وذلك بسبب غياب صناعة سنيمائية حقيقية بالمغرب.

وأشارت فتو أن الدعم العمومي الممنوح للأعمال السينمائية المغربية، ساهم كثيرا في تهافت المخرجين على بعض الأسماء "المتطفلة" على الفن، جاعلا الفنان المغربي الحقيقي في حالة عطالة، بخلاف الإنتاج الخاص الذي يبحث منتجوه على وجوه فنية متمرسة بغاية نجاح أعمالهم والرفع من إيرادات المادية.

وأضافت منى فتو أن هاته الأسباب مجتمعة هي من غيبت الفنان المغربي عن جمهوره، بالإضافة على غياب قاعات السينما، كاشفة أن كل هاته الوجوه "المتطفلة" على المجال الفني لها عمر فنية قصير ينساه الجمهور سريعا قائلة "أنه لا يصح إلا الصحيح".

وكانت النجمة منى فتو قد كرمت مؤخرا على هامش الدورة الـ 18 من فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في لحظة اعتراف لمسار هذا الإسم في الساحة الفنية المغربية.