اشتعلت نيران التنافس بين مجموعة من الشركات، من أجل الضفر بصفقات عمومية خاصة بشراء أدوية، أطلقتها وزارة الصحة لتوفير كميات مهمة من اللقاحات لفائدة المؤسسات العلاجية الأولية، في ظل غياب مجموعة من اللقاحات التي يفتقدها المواطن المغربي رغم أعميتعا البالغة.
وحسب ما نشرته يومية "المساء" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 21 يناير، فإن وزارة الصحة حددت تاريخ 12 فبراير لفتح الأظرفة المتعلقة بالأثمان الخاصة بهذه الصفقة، وذلك بمكاتب خلية التنسيق التابعة لها(وزارة الصحة).
وأضافت اليومية ذاتها أن وزير الصحة سبق له أن أوقف صفقة لاقتناء الأدوية الخاصة بالالتهاب الكبدي الفيروسي"س" الخاصة بالمرضى المعوزين بسبب ما اعتبره اختلالات شابت الصفقة التي بلغت حوالي 4 مليارات درهم.
وكان توجه الوزارة يهدف حسب "المساء" إلى استهداف الفئات أكثر عرضة للإصابة، وهم مرضى القصور الكلوي اللذين يبلغ عددهم 3800 مصاب، والحاملون لفيروس نقص المناعة المكتسبة البالغ عددهم 1300 إصابة، بينما يبلغ عدد مستعملي حقن المخدرات 1400 مصاب، من خلال تحمل نفقات علاج هذه الفئات في أفق سنة 2021.