مواطن

خلق تدوينة فايسبوكية لنجيب بوليف الوزير الأسبق في حكومتي العثماني وابن كيران، حول قروض الابناك التي تمنحها الدولة لفائدة الشباب المقاولين، جدلا كبيرا عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي.

بوليف وفي رد غير مباشر على رئيس رابطة العالم الإسلامي احمد الريسوني، استشهد بآية قرآنية لتحريم القروض البنكية، مشيرا إلى أنها “ربا” وداعيا المواطنين الى اللجوء الى البنوك التشاركية، وهي خرجت جاءت متزامنة مع الحديث والترويج اعلاميا للبرنامج الذي أطلقه الملك محمد السادس لفائدة الشباب حاملي المشاريع لدعمهم ماديا عبر قروض بنكية للانخراط بالمقاولات.

تدوينة الوزير السابق، لقيت ردا عنيفا من لدن رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين استغرب بعضهم "توقيعات بوليف على قروض لوزارته السابق لمشاريع كان يعلم انها ربوية"، فيما سأل البعض الآخر بوليف عن "قروض الحزب الذي ينتمي إليه العدالة و التنمية التي أغرفت المغرب، هل هي حلال أم قروض ربوية؟".

وكان أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء قد نوه بمبادرة تمويل حاملي المشاريع بقروض لمقاولاتهم التي لا تتجاوز فائدتها 2 بالمائة في المدن و1.75 بالمائة في البوادي، قائلا “من الواضح أنها ليست مبادرة تجارية وربحية على ما تعمل عليه البنوك عادة لأن هذه النسبة المخفضة الظاهر منها أن لا تعطي ربحا يذكر للبنوك ولا لأية مؤسسة أخرى، وهذا التوجه في حذ ذاته يجب الإشادة به واستحسانه لأنه يتجه وجهة شرعية ومحمودة وهي تقديم القرض الحسن سواء من الدولة أو من الأغنياء الذي لهم فائض في حاجاتهم وقدراتهم".